جميع أشخاص العائِلة شركاء
يلزم تربية الأولاد من الطليعة على أن جميع أشخاص العائِلة شركاء فى الحياة، وهذا بالسماح لأطفالك بمشاركتكِ فى مهامك اليومية المناسبة لهم، كحمل طبق من البلاستيك، أو اللعب مع الطفل الضئيل تحت إشرافك، أو إحضار مجلة أو كتاب لكِ.
الإحترام
علمى أولادك فى أولى مراحلهم المبكرة تبجيل الغير، من خلال قول "لو سمحت" أو "هل اتمكن" أو "اعتذر" فعبارات الإستئذان والأسف ستجعل طفلكِ أكثر إحتراماً لغيره وأكثر ثقة بنفسه وأكثر قوة، وعلميه طول الوقتً أن من يعترف بأخطائه ويحترم غيره فهو قوى الشخصية، ولا تنسى اهتمامك به وإحترامك له فعند إخباره لكِ بشئ ما، إمنحيه الإهتمام وأصغى اليه بتركيز، وبذلك ستتوقعى منه نفس الفعل المهذب معكِ ومع الناس.
الاستقرار والحزم
كونى حازمة وثابتة الرأى بخصوص بالمهام المطلوبة من طفلكِ، فكونى مصرة على أدائه لتلك الهامة ما دام مناسبة له ولن تؤذيه، فعند إستقرار رأيكِ بحزم سيجبر هذا طفلك على تبجيل طلبك وإنجازه خوفاً من العقوبة في وقت لاحق، اى لا تتساهلى مع طفلك طول الوقتً لكن لا مفر من الإنضباط والحزم فى تربيتك له.
الحياة ليست حلوة باستمرارً
يوميء إليكِ المتخصصون بوجوب عدم الرهاب القوي من أن تخيبى ظن أولادك أو إغضابهم، فالطفل يلزم أن يجرب وجع الإحباط والخسارة طفيفاً، فليس كل ما يتمناه ويجده يكون هذا فى صالحه، لكن سيكبر وعند أول صدمة محبطة فى حياته ستؤثر عليه نفسياً بشكل ملحوظ، ولذا لا تدللى طفلك كثيراً ولا تعلميه أن الحياة طول الوقت حلوة ومنصفة.
نفوذ التربية المنضبطة المختلطة بالحب الحازم على الطفل
النضج وضبط النفس
تربية طفلك على الإنضباط والحزم سيولد فيه إخضاع النفسعند الاحتياج والنضج فى إتخاذ الأحكام، والبعد عن كل ما هو خاطئ دون الاحتياج لمساعدة الغير، وبالتالي سيكبر طفلك على الإعتماد بالنفس والمسئولية.
التعاطف
الأطفال التى تربت على دشن الإنضباط لديهم القدرة على وضع أنفسهم فى أماكن الغير، والشعور بغيرهم والتعاطف معهم، والتفاهم والرعاية التامة بهم، كما يخلق بهم حب معاونة الغير لنقائهم الداخلى وليس لحساب مصلحتهم الشخصية، لأنهم قد نشأوا منالطليعة على تحمل المسئولية وليس التدليل باستمرارً، ولذا إستيعاب أكثر الناس القادرون على الإحساس بغيرهم والتعاطف معهم.
تحمل المسئولية
فالأطفال الذين قد تعرضوا للعقوبة البسيطة نحو عمل تصرف ما خاطئ، هم أكثر الناس تحملاً للمسئولية نحو الكبر، لأنهم لم يكبروا على العثور على كل شئ في مواجهة أعينهم بلا مشقة، لكن عندما أخطأوا وجدوا الجزاء المناسبة، وعندما تمنوا شاركوا فى إحضار ما تمنوه، لذلك تعلموا الإعتماد على النفس وتحمل المسئولية، ولذا ينصحك المتخصصون بفرض واحد من المهمات البسيطة على الطفل، ومن ثم مكافأته بما يأمل، ليتعلم طول الوقتً أن المساهمة والعمل يؤدى الى النتيجة التى تمناها.
حب النفس والثقة
من المحتمل تعتقدين ان القوة والحزم في بعض الأحيانً على الطفل تؤدى الى تدهور شخصيته وعدم ثقته بنفسه، لكن على الضد فتحمل المسئولية المناسبة لعمره منذ الصغر تساعده على الثقة بنفسه عندما ينجح فى تأدية الهامة ومن ثم حب النفس.
إتخاذ الأحكام
مما لا شك فيه تربيتك لطفلك على المساهمة معكِ وإبداء أرائه بكل حرية وإحترام، سيخلق منه طفلاً ذكياً شجاعاً قادراً على تبجيل أراء الآخرين، قادراً على إبداء رأيه بلا رهاب، وبالتالى فرد أكثر تمكُّن على إتخاذ الأحكام الجيدة والناجحة فى حياته.
الإحترام والأخلاق
الأطفال المنضبطة التى تربت على الحزم والشدة فى وبعض الأوقات، يكونون أكثر إحتراما للقواعد العامة والأخلاق الاساسية بالحياة، ولذا فعليكِ بإحترام طفلك ليتعلم لغة إختيار الغير في وقت لاحق.
السعادة
تربيتك للطفل بين اللين والشدة، يخلق طفلاً أكثر سعادة فى حياته، فيكون مستقراً نفسياً، لطيف ومحبوب من جميع الفئات العمرية والناس عموماً، وذلك ما سيساعده على الثقة بالنفس أكثر والشعور بالسعادة من الداخل.
واخيراً تعلمى سيدتى متى تدللين طفلكِ ومتى تعاقبينه، وعند العقوبة فرقى بين العقوبة والآخر وفق مقدار غير صحيح الطفل، وكذلكً وفق عمره وقدرة تحمله للعقاب، ولا تنسى أبداً أن الإهتمام بالطفل مع اليسير من الحزم سيولد هذا أطفالاً رائعين وأكثر
